responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 385
أسلمت، سجد وجهي للذي خلقَه وصَوَّره وشقَّ سمعَه وبصرَه، تبارك الله أحسَنُ الخالقين ". ثم يقول من آخر ما يقول بين التشهدِ والتسليمِ: " اللهم اغفر لي ما قدَّمْتُ، وما أخّرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنْتُ، وما أسرفْتُ، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت (رواه مسلم [1]. قال أحمد في هذا: بعضهم يقول في صلاة الليل.

[1] صحيح مسلم (1: 534- 536) . والحديث في سنن أبي داود (1: 201 - 202) وفي سنن الترمذي بلفظه (5: 485- 486) ، وقال: هذا حديث حسن صحيح, وأخرجه أحمد (1: 94- 95، 102) وابن خزيمة مختصرا (1: 235) وسنن الدارقطني (1: 296- 297) . وقع في تعليق الشيخ الفقي على المنتقى (1: 363) : ورواه الترمذي في باب ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة، بينما الترمذي أخرجه في "ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل". تحت رقم باب منه (32) ، والحديث رقم (3421) وانظره بأرقام (3422) , (3423) . فقد ذكر فيه بعضا منه, كما قال الشيخ الفقي، وقال بعد سياقه: وقد روي من غير وجه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ. فيه مؤاخذات: الأولى: إن الترمذي رحمه الله لم يذكر شيئا عقب هذا الحديث (حديث علي) وإنما ذكره عقب حديث ابن عباس (34218) ضمن باب ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة. ثانيا: قول الترمذي- كما في المطبوع من نسخة (إبراهيم عطوة عوض) -: وقد روي من غير وجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم. قلت: والحديث رواه مختصرا النسائي وابن ماجه والدارقطني والبيهقي. وقد ورد عند الترمذي (5: 487) وهي الرواية الثالثة رقم (3423) أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة ... ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: وجهت ... وقال في آخره: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند الشافعي وأصحابنا. قال أبو عيسى: وأحمد لا يراه....اهـ. وكذا عند الدارقطني (1: 297) بلفظ " كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال: وجهت وجهي..) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست