اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 358
719- وفي البخاري[1]: ( ... وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلتُه قِبَلَ البيت. وإنه صلى أولَ صلاةٍ صلاها صلاةَ العصر، (وصلى معه قوم) ، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل (مسجد) [2] وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ مكة، فاستداروا - كما هم - قِبَلَ البيت) .
720- وعن ابن عمر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه، يومئ برأسه، وكان ابن عمر يفعله) .
أخرجاه [3]. [1] من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه, وقد أخرجه في كتاب الإيمان (1: 95) واللفظ له. وفي كتاب الصلاة (1: 502) وفي كتاب التفسير (8: 171 , ومختصرا: 174) وفي كتاب أخبار الآحاد (13: 232) وأخرجه مسلم (1: 374) وأخرجه الترمذي (2: 169) و (5: 207- 208) وابن ماجه (1: 322- 323) ومسند أحمد (4: 283 , 304) ورواه مختصرا (4: 288) . [2] ما بين القوسين سقط من الأصل واستدرك في الهامش, لكن كتب "المسجد". [3] صحيح البخاري: كتاب تقصير الصلاة (2: 578) وصحيح مسلم (1: 487) ، فهو متفق عليه. والحديث أخرجه أبو داود (2: 9) والترمذي (2: 183) وأخرجه النسائي والدارمي وأحمد والشافعي وغيرهم.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 358