responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 348
أعْظَمَ من سُورة من القرآن أو آيةٍ أُوتيها رجلٌ ثم نَسيها) .
رواه أبو داود [1].
694- وفي البخاري [2] عن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم

[1] سنن أبي داود (1: 126) وأخرجه الترمذي (5: 178-179) .
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه, قال: وذاكرت به محمد بن إسماعيل (البخاري) فلم يعرفه واستغربه, قال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قال: وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول:
لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, قال عبد الله: وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس. اهـ. وقال الحافظ في النكت الظرف بأسفل تحفة الأشراف (1: 407) : وغفل ابن خزيمة عن علته, فأخرجه في المساجد من صحيحه عن عبد الوهاب بن الحكم الوراق به, وانظر قول المزي في الاختلاف عنه في التحفة (1: 407- 408) . قلت: وذكره الحافظ في بلوغ المرام (48-49) وقال: وصححه ابن خزيمة.
قوله: " حتى القذاة"، قال ملا القارىء في المرقاة (2: 206) : بالرفع أو الجر, وهي بفتح القاف، قال الطيبي: القذاة هي ما يقع في العين من تراب أو تبن أو وسخ, ولا بد في الكلام من تقدير مضاف: أي أجور أعمال أمتي , وأجر القذاة, أي أجر إخراج القذاة. إما بالجر وحتى بمعنى إلى، والتقدير إلى إخراج القذاة, وعلى هذا ويخرجها الرجل من المسجد, جملة مستأنفة للبيان, وإما بالرفع عطفا على أجور, فالقذاة مبتدأ ويخرجها خبره.
[2] صحيح البخاري: كتاب الصلاة (1: 507- 508 , 513) وكتاب المواقيت (2: 14) وكتاب العمل في الصلاة (3: 84) ورواه مسلم مختصرا (1: 39) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست