responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 305
الله عليه وسلم
(ذكر ذلك؟) فقالت: لا، ولكن سأحدثكم [1] ما رأيته، فقل (رأيته خرج) في غزاته [2] فأخذتُ نَمَطاً فَسَتَرْتُهُ على الباب، فلما قدم فرأى النمط، [3] عَرَفْتُ الكراهية (في وجهه) ، [4] فجذبه حتى هتكه، وقال: إن الله عز وجل لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين. (قالت) : فقطعنا [5] منه وسادتين وحشوتهما (ليفا) ، فلم يعب ذلك علي) [6].
598 - وله [7] عنهما (قالت) : (كان لنا سِتْرٌ فيه تمثال طائر، [8] وكان الداخل إذا دخل استقبله، فقال (لي) رسول الله صلى الله عليه وسلم: حولى هذا، فإني كلما دخلت فرأيته [9] ذكرت الدنيا، (قالت)

[1] في المخطوطة: " سأحدثك ".
[2] في المخطوطة: " ما رأيته فعل في غزواته ".
[3] في المخطوطة: "رءى النمطة ".
[4] في المخطوطة: " فعرفت الكراهة فجذبه ".
[5] في المخطوطة " فقطعت ".
[6] في المخطوطة: " ولم يعب علي ذلك ". والحديث رواه مسلم (3: 1666) والحديث أخرجه أبو داود (4: 73) .
[7] صحيح مسلم (3: 1666) وقد أخرجه أيضا النسائي في السنن (8: 213) وأحمد في المسند (6: 49, 53, ,241) .
[8] في المخطوطة: " طير ".
[9] في المخطوطة "فرءيته ".
قال النووي رحمه الله: هذا محمول على أنه كان قبل تحريم اتخاذ ما فيه صورة فلهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل ويراه ولا ينكره قبل هذه المرة الأخيرة. النووي على مسلم (14: 87) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست