اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 274
اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً} [1] قال: فدعا [2] رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالاً، فأقام الظهر، فصلاها، وأحسن [3] صلاتها كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصرَ، فصلاها وأحسن [3] صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاها كذلك، قال: وذلكم [4] قبل أن ينزل الله عزَّ وجلَّ في صلاةِ الخوفِ {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً} [5]) .
رواه أحمد والنسائي بسند جيد [6]. ولم يذكر المغرب.
530 - وروى أحمد ((أن (النبي) صلى الله عليه وسلم) [7] عام [1] سورة الأحزاب: 25. [2] رسمت في المخطوطة "فدعى". [3] في المخطوطة "فأحسن" بالفاء, والتصويب من مسند أحمد. [4] في المخطوطة: "وذلك" والتصويب من المسند. [5] سورة البقرة: 239. [6] مسند أحمد (3: 25 , 49 وهذا لفظه, و 67- 68) وسنن النسائي (2: 17) وسنن الترمذي (1: 296- 297) قلت: ورجاله كلهم ثقات. فأحمد يرويه عن: عبد الملك بن عمرو ويحيى بن سعيد وحجاج القطان بن محمد المصيصي عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. والله أعلم. وأخرجه النسائي من طريق يحيى القطان عن ابن أبي ذئب, بسند أحمد. وكلهم ثقات. [7] في المسند "أنه صلى".
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 274