اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 240
فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو [1] أن أكون أنا هو، فمن سأَل [2] اللهَ ليَ الوسيلة، [حلت له الشفاعة] ([3].
رواه مسلم [4].
464 - وعن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً: (من قال حين يسمع المؤذن [5]: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمداً رسول الله، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد [صلى الله عليه وسلم] رسولاً، غفر له ذنبه) .
رواه مسلم [6]. [1] في المخطوطة: وأرجوا بزيادة ألف. [2] في المخطوطة: سئل, وهو خطأ أيضا. [3] كذا في صحيح مسلم: "حلت له الشفاعة"، والموجود في المخطوطة "حلت عليه شفاعتي" وأغلب المصادر كلفظ مسلم، وعند ابن خزيمة كالمخطوطة. [4] صحيح مسلم (1: 289) وسنن أبي داود (1: 144) وسنن الترمذي (5: 586- 587) وسنن النسائي (2: 25- 26) ومسند أحمد (2: 168) وصحيح ابن خزيمة (1: 219) . [5] في المخطوطة: النداء, والتصويب من مختلف المصادر. [6] صحيح مسلم (1: 290) وسنن أبي داود (1: 145) وسنن الترمذي (1: 411- 412) بأخصر. وسنن النسائي (2: 26) وسنن ابن ماجه (1: 239) ومسند أحمد (1: 181) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 240