responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 222
422 - وعن زياد بن الحارث الصُّدَائي [1] قال: (لما كان أول أذان الصبح أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت فجعلت أقول: أقيم أقيم يا رسول الله؟ فجعل ينظر إلى ناحية المشرق فيقول: لا، حتى إذا طلع الفجر نزل فتبرز، ثم انصرف إليَّ، وقد تلاحق أصحابه، فتوضأ، فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء [2] أذَّن، ومن أذَّن فهو يقيم، قال: فأقمت) .
رواه الخمسة إلا النسائي [3].

[1] في المخطوطة: الصداء.
[2] في المخطوطة: صداة.
[3] سنن أبي داود (1: 142) وسنن الترمذي بأخصر (1: 383- 384) وسنن ابن ماجه مختصرا (1: 237) وبمعناه رواه أحمد من طريقين (4: 169) والبيهقي (1: 399) .
وقال الترمذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي, والإفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث, ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره, وقال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي. قال الترمذي: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره, ويقول: هو مقارب الحديث. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن من أذن فهو مقيم. اهـ.
وقال السندي بعد ما ذكر قول الترمذي: وتلقيهم الحديث بالقبول مما يقوي الحديث أيضا, فالحديث صالح, فلذلك سكت عليه أبو داود. انظر سنن ابن ماجه (1: 237) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست