اسم الکتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 324
[2] - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وَكَّلَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَصَّ الحَدِيثَ- فَقَالَ: إذَا أَوَيْتَ إلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَمْ يَزَلْ مَعَكَ مِنَ الله حَافِظٌ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ». أخرجه البخاري معلقاً [1].
- التكبير والتسبيح والتحميد عند النوم:
عن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها جاءت تسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - خادماً فلم توافقه، قالت ... : فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا ... فقال: «أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي؟ إذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا الله أَرْبَعاً وَثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ فَإنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ». متفق عليه [2].
- عدم الإكثار من الفُرُش إلا لحاجة:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «فِراشٌ لِلرَّجُلِ وَفِراشٌ لامْرَأتِهِ، وَالثّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطانِ». أخرجه مسلم [3].
- النوم بعد صلاة العشاء وعدم السمر إلا لحاجة:
1 - عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِاللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ، وَيَقُومُ آخِرَهُ، فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ وَإِلَّا تَوَضَّأَ وَخَرَجَ. متفق عليه [4]. [1] أخرجه البخاري معلقاً برقم (5010)، ووصله النسائي وغيره بسند صحيح، انظر مختصر صحيح البخاري للألباني (2/ 106). [2] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3113)، واللفظ له، ومسلم برقم (2727). [3] أخرجه مسلم برقم (2084). [4] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1146)، واللفظ له، ومسلم برقم (739).
اسم الکتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 324