اسم الکتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 1119
خَادِماً، وَشَكَتِ العَمَلَ فَقَالَ: «مَا أَلْفَيْتِيهِ عِنْدَنَا» قال: «أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ خَادِمٍ؟ تُسَبِّحِينَ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرينَ أَرْبعاً وَثَلاثِينَ حِينَ تَأْخُذِينَ مَضْجَعَكِ». متفق عليه [1].
- الدعاء للمشركين بالهداية:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَدِمَ الطُّفَيْلُ وَأصْحَابُهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! إنَّ دَوْساً قَدْ كَفَرَتْ وَأبَتْ، فَادْعُ الله عَلَيْهَا، فَقِيلَ: هَلَكَتْ دَوْسٌ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بهِمْ». متفق عليه [2].
2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كُنْتُ أدْعُو أمِّي إلَى الإسْلامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا أكْرَه ... -وفيه-: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ... فَادْعُ الله أنْ يَهْدِيَ أمَّ أبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ اهْدِ أمَّ أبِي هُرَيْرَةَ». أخرجه مسلم [3].
3 - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كَأنِّي أنْظُرُ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَحْكِي نبيّاً مِنَ الأنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: «اللَّهمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ». متفق عليه [4].
- القيام بالدعوة في جميع الأوقات والأحوال:
1 - قال الله تعالى عن نوح - صلى الله عليه وسلم -: {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)} [نوح/5].
2 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دَعَانَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، [1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3113)، ومسلم برقم (2828) واللفظ له. [2] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2937)، ومسلم برقم (2524) واللفظ له. [3] أخرجه مسلم برقم (2491). [4] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2477)، واللفظ له، ومسلم برقم (1792).
اسم الکتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 1119