اسم الکتاب : مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز المؤلف : الظفيري، مريم محمد صالح الجزء : 1 صفحة : 270
ويقول الإمام أحمد العلوي: فالحاصل أنه إن عبر بالأظهر علم أن مقابله قول قوي أو أقوال قوية للإمام إلا أن العمل على الراجح الذي وصفه بالأظهرية [1].
أما الغزالي فإنه يستعمل اصطلاح الأظهر للترجيح بين أقوال الشافعي أو وجوه الأصحاب.
فالأظهر هو: «القول أو الوجه الذي يظهر رجحانه ويزيد ظهورا على القول أو الوجه الآخر، ومقابله الظاهر الذي يشاركه في الظهور لكن الأظهر أشد منه ظهورا في الرجحان» [2].
وأما ابن حجر فإنه يستعمل لفظ المعتمد بمعنى الأظهر: «فإذا قال على المعتمد فهو الأظهر من القولين أو الأقوال» [3].
2 - المشهور:
هذا الاصطلاح أيضا يستعمل للترجيح بين أقوال الشافعي، إلا أنه يأتي حيث يكون القول المقابل ضعيفا لضعف مدركه، ومقابل المشهور هو الغريب، يقول الخطيب الشربيني: «وإلا بأن ضعف الخلاف فالمشهور المشعر بغرابة مقابله لضعف مدركه» [4]، ويقول الإمام أحمد العلوي موضحا ذلك: «وإن عبر بالمشهور علم أن مقابله قول أو أقوال غير قوية للإمام» [5].
أما الغزالي: «فإنه يستعمل المشهور أيضا للترجيح بين الأقوال [1] الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج، للإمام أحمد بن أبي بكر بن سميط العلوي الحضرمي، الطبعة الثانية (مطبعة لجنة البيان العربي 1380 هـ/1961 م)، ص 5. [2] مغني المحتاج للشربيني 1/ 45؛ حاشيتي قليوبي وعميرة 1/ 19؛ ونهاية المحتاج للرملي 1/ 48؛ وانظر: كتاب التحقيق للنووي ص 29. [3] الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج للحضرمي ص 5. [4] مغني المحتاج للشربيني 1/ 45. [5] الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج للحضرمي ص 5؛ وانظر: التحقيق للنووي ص 29.
اسم الکتاب : مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز المؤلف : الظفيري، مريم محمد صالح الجزء : 1 صفحة : 270