responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الفقه الإسلامي المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 725
- ما يقول عند التعجب:
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ، فَانْسَلَّ فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ، فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا جَاءَهُ قال: «أيْنَ كُنْتَ يَا أبَا هُرَيْرَةَ؟». قال: يَا رَسُولَ اللهِ! لَقِيتَنِي وَأنَا جُنُبٌ، فَكَرِهْتُ أنْ أجَالِسَكَ حَتَّى أغْتَسِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ». متفق عليه [1].
- ما يقول عند السرور:
1 - قال الله تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف:39].
2 - وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -وَفيهِ-: قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللهِ! أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ إِلَيَّ بَصَرَهُ، فَقَالَ: «لا». فَقُلْتُ: اللهُ أكْبَرُ. متفق عليه [2].
- ما يقول لمن نُصح ثم استكبر:
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ أَبَاهُ حَدّثَهُ أَنّ رَجُلاً أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: «كُلْ بِيَمِينِكَ» قَالَ: لاَ أَسْتَطِيعُ، قَالَ: «لاَ اسْتَطَعْتَ» مَا مَنَعَهُ إِلاّ الكِبْرُ، قَالَ: فَمَا رَفَعَهَا إِلَىَ فِيهِ. أخرجه مسلم [3].
- ما يقول إذا شرع في إزالة المنكر:
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قال: دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ، وَحَوْلَ الكَعْبَةِ ثَلاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ نُصُباً، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ، وَجَعَلَ يَقُولُ: {جَاءَ

[1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (283) , ومسلم برقم (371)، واللفظ له.
[2] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (5191) , واللفظ له، ومسلم برقم (1479).
[3] أخرجه مسلم برقم (2021).
اسم الکتاب : موسوعة الفقه الإسلامي المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 725
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست