responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الفقه الإسلامي المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 429
3 - وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ يَمِينَ اللهِ مَلأى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أرَأيْتُمْ مَا أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأخْرَى الفَيْضُ، أوِ القَبْضُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ». متفق عليه [1].
- الهداية والإضلال:
الله عز وجل له الخلق والأمر كله في الكون كله.
يفعل ما يشاء .. ويحكم ما يريد .. ويهدي من يشاء .. ويضل من يشاء .. الملك ملكه، والخلق خلقه، لا يُسأل عما يفعل، وهو الحكيم العليم الذي يضع الشيء في موضعه.
فيعطي الخير والهدى من يشكره، ويعلم أنه أهل له، ويمنعه من ليس له بأهل، ويعلم أنه يكفره.
ومن رحمته سبحانه بعباده:
أن أرسل إليهم الرسل .. وأنزل عليهم الكتب .. وأوضح السبل .. وأزاح العلل .. وأعطى الإنسان ما يعرف به ما ينفعه وما يضره فزوّده بالسمع، والبصر، والعقل.
ثم بعد ذلك يأتي دور الإنسان:
1 - فمن آثر الهداية، ورغب فيها، وتحرك لطلبها، وعمل بأسبابها، وجاهد في سبيل تحصيلها، هداه الله إليها، وأعانه على تحصيلها وتكميلها ونشرها، وهذا فضل الله ورحمته.

[1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (7419) , واللفظ له، ومسلم برقم (993).
اسم الکتاب : موسوعة الفقه الإسلامي المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست