- مقدار ما بين النفختين:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ» قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَرْبَعُونَ يَوْماً قَالَ: أَبَيْتُ قَالُوا: أَرْبَعُونَ شَهْراً؟ قَالَ: أَبَيْتُ قَالُوا: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أَبَيْتُ. متفق عليه [1].
- استعداد إسرافيل للنفخ في الصور:
إسرافيل - صلى الله عليه وسلم - مستعد للنفخ في الصور في أي لحظة.
عَنْ أبِي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ طَرْفَ صَاحِبِ الصُّورِ مُذْ وُكِّلَ بِهِ مُستَعِدٌّ يَنظُرُ نَحوَ العَرشِ مَخافَةَ أَنْ يُؤمَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيهِ طَرْفُهُ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوكَبانِ دُرِّيَّانِ» أخرجه الحاكم [2].
- ما يحصل للخلق بعد نفخة الصعق:
يتبع نفخة الصعق تغيير وانقلاب في العالم العلوي والسفلي، فتنفطر السماء، وتتناثر الكواكب، ويخسف القمر، وتكور الشمس، وترجف الأرض، وتتناثر الجبال، وتدك الأرض والجبال دكة واحدة تسوي عاليها بسافلها، ثم ينزل الله مطراً تنبت منه أجساد الناس، ثم يُنفخ في الصور نفخة البعث.
قال الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)} [الحاقة: 13 - 16]. [1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (4935) , ومسلم برقم (2955)، واللفظ له. [2] صحيح/ أخرجه الحاكم برقم (8676) , انظر السلسلة الصحيحة رقم (1078).