responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الفقه الإسلامي المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 141
يصلي منهم كل يوم في البيت المعمور فوق السماء السابعة سبعون ألف ملك، ولكثرتهم يصلون فيه مرة واحدة، ثم يأتي غيرهم.
ففي قصة المعراج أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أتى السماء السابعة قال: «فَرُفِعَ لِيَ البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَألْتُ جِبْرِيلَ فَقال: هَذَا البَيْتُ المَعْمُورُ، يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ» متفق عليه [1].
- أسماء الملائكة:
الملائكة خلق كثير لا يحصيهم إلا الله.
منهم من أعلمنا الله باسمه وعمله .. ومنهم من نعلم عمله دون اسمه .. ومنهم من لا نعلم اسمه ولا عمله.
1 - الملائكة الذين أعلمنا الله بأسمائهم وأعمالهم منهم:
1 - جبريل: وهو الموكل بالوحي إلى الأنبياء والرسل ونصرتهم.
2 - ميكائيل: وهو الموكل بالماء والنبات.
3 - إسرافيل: وهو الموكل بالنفخ في الصور.
وهؤلاء من أعظم الملائكة، وهم موكلون بأسباب الحياة.
فجبريل موكل بالوحي الذي به حياة القلوب.
وميكائيل موكل بالقطر الذي به حياة الأرض.
وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور الذي به حياة الخلق بعد الموت.
4 - مالك: وهو الموكل بالنار.

[1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3207)، واللفظ له، ومسلم برقم (162).
اسم الکتاب : موسوعة الفقه الإسلامي المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست