اسم الکتاب : التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة المؤلف : القاضي عياض الجزء : 0 صفحة : 134
أما المؤلف فلم يذكر في كتابه الاسم الذي اختاره له، لكنه سماه بنفسه مرة في "المشارق": بـ "التنبيهات المستنبطة" [1]، وسماه ثانية: بـ"التنبيهات" [2]. بينما سماه ابنه بـ "التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة" [3]. وسماه ابنه أيضاً في إحدى الطرر الواردة في إحدى نسخ الكتاب بـ "المستنبطة" [4]. وذكره المقري باسم كتاب "المستنبطة" في شرح كلمات مشكلة وألفاظ مغلطة مما وقع في كتاب "المدونة والمختلطة" [5]. ثم قال: وقد غلب على تسميته ببلاد إفريقية وغيرها: التنبيهات. وقال الذهبي: له كتاب "التنبيهات" فيه فوائد وغرائب [6] وقال ابن فرحون: وله كتاب "التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة"، جمع فيه غرائب من ضبط الألفاظ وتحرير المسائل [7] وقال حاجي خليفة: "التنبيهات المستنبطة في شرح مشكلات المدونة والمختلطة" [8].
وأما جملة "الكتب "المدونة"" الوارد في العنوان - وقد يسمى: كتب المدونة بالإضافة، فإن هذا الاستعمال والإطلاق قديم ومستعمل في وصف الكتاب الواحد، مثل تسميتهم الكتب الأسدية [9] والكتب الثمانية [10] والكتب [1] انظر: المشارق: 1/ 371. [2] انظر: المشارق: 2/ 107. [3] انظر: التعريف: 116. [4] هي النسخة المرموز لها في هذا البحث بالرمز "خ" وذلك في أول كتاب الحج منها. [5] انظر أزهار الرياض: 4/ 347، ومن هذا ما سمى به الكتاب أول النسخة رقم: 331 بالخزانة الحمزية، وهو: "التنبيهات" المستنبطة على كتب (كذا) "المدونة" والمختلطة وتقييد مهملاتها، وشرح غريب كلماتها، وبيان اختلاف رواياتها، وإصلاح الغلط والوهم الواقع من بعض رواياتها (كذا). [6] سير أعلام النبلاء: 20/ 215. [7] الديباج: 170. [8] كشف الظنون: 2/ 1644. [9] انظر هذا في طبقات الشيرازي: 154، 156، ورياض النفوس: 1/ 362، وأخبار الفقهاء والمحدثين: 271. [10] انظر: المدارك: 4/ 258، 8/ 15، 4/ 3.
اسم الکتاب : التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة المؤلف : القاضي عياض الجزء : 0 صفحة : 134