اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 89
كان مما يجوز فيه التفاضل أو لا يجوز.
وذلك (لأن) [1] (الحنطـ) ـة المبلولة في معنى الحنطة الحديثة، التي لم يستحكم جفوفها ( .. طة) [2] التي قد بلغت نهايتها من الجفوف، وفي معنى الرطب بالتمر الذي تناهى جفوفه، وفي معنى القديد [3] بالغريض [4]، والمشوي بالنيء.
وهذا ( ... ) [5] منهي عن بيع بعضه ببعض متماثلا ومتفاضلا لعدم حقيقة (الفرق) [6] بينهما عند تناهي الخلقة التي جعلها الله عز وجل غاية لها. [ص36]
(أ) لا [7] ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن بيع الرطب بالتمر ( ... ) [8] الرطب إذا يبس؟ قالوا: نعم [9]. [1] بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. [2] بتر في الأصل بمقدار كلمة. [3] قال في القاموس (1/ 448): اللحم المشرر المقدد، وانظر لسان العرب (3/ 344) والصحاح (2/ 128). [4] هو الطري من اللحم، كما في لسان العرب (7/ 195) والقاموس (1/ 878). [5] بتر في الأصل بمقدار كلمة. [6] بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. [7] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور المعنى فيه. [8] بتر في الأصل بمقدار كلمة، وتمام الحديث: فقال: أينقص. [9] رواه مالك (2/ 624) وعنه أبو داود (3359) والنسائي (7/ 268) والترمذي (1225) وقال حسن صحيح، وابن ماجه (2264) وأحمد (1/ 175 - 179) وابن الجارود (657) وابن حبان (5003) والحاكم (2264) والبيهقي (5/ 294) والدارقطني (3/ 49) وابن أبي شيبة (7/ 297) وعبد الرزاق (8/ 32) والطحاوي (4/ 6) والبزار (1233) وأبو يعلى (712 - 825) عن عبد الله بن يزيد أن زيدا أبا عياش أخبره عن سعد به.
وتابع مالكا: إسماعيل بن أمية رواه النسائي (7/ 269) والدارقطني (3/ 50) والحاكم (2265) والبيهقي (5/ 294) وعبد الرزاق (8/ 32).
وتابعه أسامة بن زيد، رواه ابن الجارود (657) والطحاوي (4/ 6).
وخالفهم يحيى بن أبي كثير فرواه عن عبد الله بن يزيد أن زيدا أبا عياش أخبره عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الرطب بالتمر نسيئة.
رواه أبو داود (3360) والطحاوي (4/ 6) والدارقطني (3/ 49) والبيهقي (5/ 294).
قال الطحاوي: فكان هذا أصل الحديث فيه ذكر النسيئة، زاده يحيى بن أبي كثير على مالك بن أنس فهو أولى.
لكن قال الدارقطني: وخالفه مالك وإسماعيل بن أمية والضحاك بن عثمان وأسامة بن زيد رووه عن عبد الله بن يزيد، ولم يقولوا فيه نسيئة، واجتماع هؤلاء الأربعة على خلاف ما رواه يحيى يدل على ضبطهم للحديث، وفيه إمام حافظ، وهو مالك بن أنس.
وهو كما قال.
اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 89