اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 15
مقدمة المؤلف
[ص[2]] بسم الله الرحمان الرحيم:
صلى الله على سيدنا محمد.
الحمد لله المنعم على خلقه بما افترض عليهم من معرفته (وجعل) [1] ذلك مفتاحا للمزيد لهم من نعمه، وصلى الله على محمد رسوله (وسلم) [2] تسليما.
أما بعد:
فإن الله عز وجل لما امتحن عباده (بأوامره) [3] ونواهيه، فرق بين وجوه العلم بها، فجعل منها باطنا خفيا، و (منها ظاهرا) [4] جليا، ليرفع الذين آمنوا منهم والذين أوتوا العلم درجات.
إذ لو (كانت) [5] جلية كلها لارتفع التنازع، وعدم الاختلاف، ولم يلجأ ( ... ) [6] احتيج إلى اعتبار وتفكير، ولا وجد شك، ولا ظن، ولا جهل (ولا ... ) [7]، لأن العلم حينئذ كان يكون طبعا.
ولو كانت كلها خفية، لم يبق (سبيل) [8] إلى معرفة شيء منها، إذ الخفي لا يعلم بنفسه، ولو علم بنفسه لكان (جليا) [9]، قال الله سبحانه: " هو الذي أنزل عليك [1] بياض في الأصل بسبب الإصلاح، وأتممته اعتمادا على السياق. [2] بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. [3] بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. [4] بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. [5] بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. [6] بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمتين أو ثلاثة. [7] بياض في الأصل بسبب الرطوبة. [8] بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. [9] بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق.
اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 15