responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 54
وجاء في الحديث لا يخلو رجل … بمرأة ليست بمحرم فقل
وليس ينظر لها إلا إذا … دعت ضرورة وإلا فانبذا

ـ[فصل]ـ وينبغي كل عبد … أن لا يرى إلا في سعي مجدي
إما في درهم لنفع العاجله … أو عمل ينفعه في الآجله
وليترك الفضول في الأقوال … وكل ما لا يعني في الأفعال
وليحترس من نفسه فإنها … تضل من قد اقتفى أثرها
وحيثما الأمر عليه أشكلا … يكون تركه لذاك أجملا
ولن إذا جلست واصفح الجميل … والتزم الصبر تنل به الجزيل
وانظر إلى العالم بالإجلال … وانصت له صاح لدى المقال
وإن راجعت فاقصد التفهما … ولا تعارض من سألت وافهما
وفي المناظرة إن لها طلب … فبالوقار والسكينة ندب
بترك الاستعلا وبالتأني … يدرك ذو الأدب كل فن
فإنها معينة لمن طلب … علما بلا مشقة ولا تعب
والحمد للإله وحده على … أنعمه سبحانه جل علا
هنا انتهى النظم في عام تشجدا … من هجرة الرسول طه أحمدا
في شهر ذكراه في يوم كب … صلى وسلم عليه رب
والآل والصحب ومن به اقتدى … والحمد للإله ختما وابتدا
انتهى

اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست