responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 18
وإن تكن جمعة فليعد … مكانها ظهرا بلا تردد
والحكم في عقد الركوع اختلفا … فيه القرينان حكى من سلفا
والنفل يمنع إذا ما أدى … لضيق وقت الفرض إن تأدى
كذا لدى الطلوع والغروب أو … خطبة أو مفرط فيما رووا
ويكره النفل من الفجر إلى … أن ترفع الشمس كرمح مثلا

كبعد جمعة وفي حال الأذان … لجالس لا داخل ذاك الزمان
وبعد عصر كره النفل إلى … صلاة مغرب كما قد انجلى
ومذهب الإمام ليس تكره … لدى استواء الشمس فاتبع فقهه

الأذان
ـ[فصل]ـ إذا وقت الصلاة دخلا … يسن تأذين لها فامتثلا
وذا إذا ما كانت المواضع … من شأنها للجمع كالجوامع
والغرض المقصود شرعا بالآذان … إعلام كل الناس أن الوقت حان
ألفاظه معروفة مشهوره … لدى جميع الناس في المعمورة
وسن ترجيع بصوت أرفعا … من صوته الأول وليسمعا
وفي آذان الصبح فالصلاة … خير من النوم لها إثبات
ولا يجوز قبل وقت ما عدا … صبحا فبالسدس الأخير يبتدا
نم يعاد بعد فجر وندب … للفذ إن سافر تأذين طلب
وليحذر الموذنون البررة … من مد همزة وباء أكبرا
وهمزة الله وأشهد فلا … تمد مثل نطق من قد جهلا
ولا تقف على إله وادغم … دالا في راء لرسول فافهم
واللام لا تفتح من رسول … والهاء في الصلاة لها تقول

اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست