responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 10
من الخبائث وبعد الانتها … غفرانك الحمد إلى أن ينتهى
والشيء إن حمل ذكر الله لا … يجوز أن يدخل طبعا للخلا
وليس يستنجى به كالورق … عليه ذكر الله فاترك واتق
وقدم اليسرى لدى الدخول … وفي الخروج العكس ها خليلي
واجلس وسترك إلى الأرض أمد … ورجلك اليسرى عليها فاعتمد
وفرج الفخذين والصليب مع … ما كان راكدا من المياه دع
وغط رأسك وجنب الكلام … إلا بما يهم من أمر الأنام
مثل فوات النفس والمال الكثير … كذاك ما فيه انتفاع أو يضير
واجتنب الريح لدى الأحداث … كالجحر والملاعن الثلاث
وفي الفضاء ينبغي التستر … عن سامع أو عن عيون تنظر
وأن لايستقبل أو يستدبرا … قبلتا إلا لمن تسترا
وقيل بالمنع وجاز مطلقا … في منزل كل فكن محققا

نواقض الوضوء
ـ[فصل]ـ وينقض وضوء من كفر … بردة كالشك في الطهر ظهر
والشك في الحدث أو ما سبقا … إلا الذي استنكح فهو متقى
كذلك الحدث ما خرج من … إحدى السبيلين في صحة تبين
والسبب اللمس بلدة لمن … توجد منه عادة أن تقصدن
أو وجدت بدون قصد وفسد … بقبلة الفم ولو ما قد قصد
واللمس للمحرم والصغيرا … ليس بناقض ولا تاثيرا
باللمس للذكر نقضا أوجب … يكف أو بإصبع أو جانب
إلا إذا ما كان فوق الحائل … فلا كمثل ضاحك يا سائلي

اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست