اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 680
الآية، وقوله صلى الله عليه وسلم: "كل ما ردت عليك قوسك" [1]، وقوله في المعراض: "إذا خرق فكل" [2]، ولأن المذكى ضربان: مقدور عليه، وممتنع، فلما كان المقدور عليه يذكى بالسلاح فكذلك الممتنع، ولا خلاف في ذلك [3].
فصل [[2] - ما مات بقتل السهم]:
وما مات بقتل السهم له جاز أكله [4] لقوله: "كل ما ردت عليك قوسك" [5] وقوله لأبي ثعلبة [6]: "ذكيًا وغير ذكي" [7]، ولأن إرسال السهم كمباشر الذابح الذبح [8].
فصل [[3] - ما قتل بالمعراض]:
ما قتل بالمعراض [9] أكل إن كان بحده، ولا يؤكل إن كان بعرضه ([10])، [1] سبق تخريج الحديث قريبًا. [2] أخرجه البخاري في الذبائح والصيد، باب: صيد المعراض: 6/ 218، ومسلم في الصيد، باب: الصيد بالكلاب المعلمة: 3/ 1529. [3] انظر: المغني: 8/ 551، بداية المجتهد: 6/ 254 - 255. [4] انظر: المدونة: 1/ 423، التفريع: 1/ 398، الرسالة ص 187. [5] سبق تخريج الحديث قريبًا. [6] أبو ثعلبة: الحشني، صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقيل: جرهم بن ناشم، وقيل: جرثوم، توفى سنة خمس وسبعين (انظر سير أعلام النبلاء: 2/ 571، شذرات الذهب: 1/ 82). [7] وهو جزء من حديث: "كل ما ردت عليك قوسك" الذي سبق تخريجه في الصفحة (679). [8] في (م): للذبح. [9] المعراض: هو سهم لا ريش له (المصباح المنير ص 403). [10] انظر: المدونة: 1/ 423، التفريع: 1/ 397 - 398، الرسالة ص 187.
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 680