responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 328
باب: صلاة الكسوف
وصلاة كسوف الشمس [1] سُنَّة مؤكدة [2]، لأنه صلى الله عليه وسلم صلاها وجمع لها وأمر بها وحض عليها فقال: "إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة" [3].
فصل [[1] - مكان صلاة الكسوف]:
وتصلي في المسجد دون المصلى [4]، لأنه صلى الله عليه وسلم لم يصلها في المصلى، وإنما صلاها في المسجد [5]، وكذلك السلف بعده، وليس فيها أذان ولا إقامة [6] لأنه لم يؤذن له فيها صلى الله عليه وسلم ولم يُقَم، ولأنها سُنَّة ولا أذان للسنن.
فصل [[2] - صفة صلاة الكسوف]:
وصفتها [7] أن يكبر للإحرام، ثم يقرأ بأُم القرآن، وسورة طويلة ويستحب

[1] الكسوف: هو ظلمة أو ذهاب بعض النيرين الشمس والقمر، وقيل: الخسوف ذهاب الكل والكسوف ذهاب البعض، وقيل: الكسوف للشمس والخسوف للقمر (المصباح المنير ص 534، شرح المواق على مختصر خليل: 2/ 199).
[2] انظر: المدونة: 1/ 151، التفريع: 1/ 235، الرسالة ص 146.
[3] أخرجه البخاري في الكسوف، باب: هل يقول: كسفت الشمس ... : 2/ 26، ومسلم في الكسوف، باب: صلاة الكسوف: 2/ 619.
[4] انظر: التفريع: 1/ 235، الرسالة ص 146، الكافي ص 79.
[5] أخرجه البخاري في الكسوف، باب: الصلاة في كسوف الشمس: 2/ 24، ومسلم في باب: صلاة الكسوف: 2/ 619.
[6] انظر: التفريع: 1/ 235، الرسالة ص 146، الكافي ص 79.
[7] في صفة صلاة الكسوف، انظر: المدونة: 1/ 151 - 152، التفريع: 1/ 235 - 236، الرسالة ص 1 - 1247، الكافي ص 79، 80.
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست