responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 284
الفرقان عند قوله: {وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [1]، والثامنة في النمل وأصحابنا سموها الهدهد عند قوله: {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [2]، وقال الشافعي [3] عند قوله {وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [4]، وما قلناه أولى لأنه عند تمام الكلام من غير قطع له، والتاسعة في سجدة لقمان عند قوله: {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [5] والعاشرة في (سورة ص) عند قوله: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [6]، وبعض أصحابنا [7]، يقول عند قوله: {وَحُسْنَ مَآبٍ} [8]، وقال الشافعي [9]: هي سجدة شكر وليست بعزيمة، ودليلنا ما روي أبو سعيد [10]: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ ص وهو على المنبر فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه" [11] والحادية عشرة في حم السجدة عند قوله: {إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [12]، وعند الشافعي [13]: {وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} [14]، والذي قلناه أحسن عند تمام

[1] سورة الفرقان، الآية: 60.
[2] سورة النمل، الآية: 26.
[3] انظر: الأم: 1/ 134.
[4] سورة النمل، الآية: 25.
[5] سورة السجدة، الآية: 15.
[6] سورة ص، الآية: 24.
[7] انظر الخرشي على خليل: 1/ 351.
[8] سورة ص، الآية: 25.
[9] انظر: الأم: 1/ 134.
[10] أبو سعيد: هو سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الأنصاري، أبو سعيد الخدري له ولأبيه صحبة، وروى الكثير، مات بالمدينة سنة 63 هـ (تقريب التهذيب ص 232).
[11] أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: السجود في: 2/ 124، الحاكم: 2/ 432 وصحَّحه وقال: على شرط الشيخين.
[12] سورة فصلت، الآية: 37.
[13] انظر: المهذب: 1/ 85.
[14] سورة فصلت، الآية: 38.
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست