responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 213
الله - صلى الله عليه وسلم - سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة ولم نعرف القبْلة فقالت طائفة منا: القِبْلة ها هنا قِبَل الشمال، وقالت طائفة: ها هنا قِبَل الجنوب، فلما أصبحوا إذا تلك الخطوط لغير القِبْلة {فأتينا} [1] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [2] فأنزل الله تعالى: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [3]، وفي حديث آخر قال: "أحسنتم ولم يأمرنا بالإعادة" [4]، ولأنه [أدى] [5] الصلاة على الوجه الذي فرض عليه من الاجتهاد في طلب جهة القِبْلة مع عدم التوصل إلى ذلك يقينًا فأجزاه كما لو أصابها.
فصل [[1] - استحباب الإعادة في الوقت لمن صلى إلى غير قِبْلة]:
إذا ثبت أنه لا تلزمه الإعادة فيستحب له أن يعيد في الوقت [6] ليستدرك فضيلة الوقت لجواز أن يكون [قصر] [7] في اجتهاده [وصلى] (8) فيه، ولبقاء الوقت من التأثير والحرمة ما ليس له مع الفوات.
فصل [[2] - النية في الصلاة]:
ويلزم المصلي أن يعتقد الصلاة وينوي الدخول فيها بقلبه، وليس عليه نطق

= 2/ 176، وفيه أشعث السمان يضعف في الحديث، والحديث ليس فيه ما ذكره المصنف: "مضت صلاتكم"، وهي في الدارقطني: 1/ 271، بلفظ: "قد أجزأت صلاتكم".
[1] ما بين معقوفتين مطموسة في جميع النسخ، وأكمل النقص من نص الحديث.
[2] أخرجه الدراقطني: 1/ 271، الحاكم: 1/ 206، البيهقي: 2/ 10، والحديث تفرد به محمَّد بن سالم ومحمد بن عبيد الله العرزوني عن عطاء، وهما ضعيفان.
[3] سورة البقرة، الآية: 115.
[4] أخرجه البيهقي: 2/ 11.
[5] ما بين معقوفتين مطموسة في جميع النسخ.
[6] انظر: المدونة: 1/ 92، التفريع: 1/ 261.
[7] و (8) ما بين المعقوفتين مطموسة في جميع النسخ.
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست