اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 524
ويؤيد هذا [السبب] [1] تعارض الأخبار؛ فمنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم" [2].
وقال في حديث آخر: "من ترك الجمعة [ثلاث "مرات" [3]] [4] من غير عذر طبع الله على قلبه بطابع النفاق" [5].
[ويعارضه] [6] قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا يوم جعله الله عيدًا فاغتسلوا" [7].
فشبهه - صلى الله عليه وسلم - بصلاة العيد التي هي سنة بالاتفاق.
فمن رجح أن الأمر على الوجوب؛ إما بصيغة، وإما بقرينة وعيده [عليه السلام] [8]: قال بالوجوب على الأعيان، وهو مذهب الجمهور.
ومن رجح قوله عليه السلام: "إن هذا يومًا جعله الله عيدًا" [9] قال: إنه سنة.
ومن [لاحظ] [10] الأمرين، وراعى الجانبين: توسط وقال: إنه [1] سقط من أ. [2] أخرجه مسلم (865) من حديث عبد الله بن عمر، وأبي هريرة. [3] في الأصل: ثلاثة أيام. [4] في ب: أيام. [5] أخرجه الترمذي (500)، وابن ماجة (1125)، وابن خزيمة (1857)، وابن حبان (258)، والدارمي (1570)، وأبو يعلى (1600)، والطبراني في الكبير (22/ 365) حديث (915)، (916)، وابن أبي عاصم فى "الآحاد والمثاني" (976) من حديث أبي الجعد الضمري، وعد هذا الحديث من الأحاديث المتواترة. انظر: نظم المتناثر (92). [6] في أ: ويعارضها. [7] أخرجه ابن ماجة (1098)، ومالك (146)، وحسنه الشيخ الألباني. [8] سقط من ب. [9] تقدم. [10] في أ، ب: توسط.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 524