اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 48
سبحانه: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [1]، وقال جلَّ من قائل: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ [الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ] [2]} [3]، [فرد] [4] حكمه في الوقائع إلى استنباطهم، وألحق رتبتهم برتبة الأنبياء [في كشف حكم الله تعالى] [5]، وقيل في قوله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ} [6]: يعني: العلم، و"ريشًا": يعني: اليقين، و"لباس التقوى": يعني الحياء.
وأما الأخبار: فمنها ما رُوي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، ويلهمه رشده" [7]، وقال أيضًا: "العلماء ورثة الأنبياء" [8]، ومعلوم أنه لا رتبة فوق رتبة النبوة، ولا شرف فوق شرف [1] سورة الزمر الآية (9). [2] سقط من أ. [3] سورة النساء الآية (83). [4] سقط من أ. [5] سقط من ب. [6] سورة الأعراف الآية (26). [7] أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 340) حديث (786) من حديث معاوية مرفوعًا.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "كتاب الزهد" (161)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 107) من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعًا.
والحديث أصله عند البخاري (71)، ومسلم (1037) من حديث معاوية من غير هذه الزيادة التي في آخره، فإنها زيادة ضعيفة.
قال الشيخ الألباني: ضعيف بهذه الزيادة. الضعيفة (2129). [8] أخرجه أبو داود (3641)، والترمذي (2682)، وابن ماجة (223)، وأحمد (21208)، والدارمي (342).
قال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس هو عندي بمتصل.
قلت: صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (6297).
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 48