اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 393
في بعضِ الأمور أم لا؛ لقوله سبحانه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [3] إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [4]} [1].
لأن [اجتهاده] [2] كان بكتاب الله عز وجل، وهذا إذا [اعتبره] [3] الناظر لا يكاد [يخالجه] [4] فيه ريب إلا أن يكون ضعيف العقيدة، شاغر الحوصلة.
[وقد] [5] ثبت عند كل عاقل انقطاع الوحي بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكيف يظن بعمر رضي الله عنه أنه إنما ترك السجود ليريهم أنها ليست بواجبة [عليهم] [6]، وهل [منهم] [7] من يعتقد أن عمر يحدث شريعة، أو يزيد على ما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه [بكلامه] [8] من ذلك؟
وقد ثبت وتقرر أن عمر [رضي الله عنه] [9] ما [تركها] [10] مخافة الوجوب ولا [تركها] [11] مع الاعتقاد أنها سنة مؤكدة أيضًا، وإنما تركها لمعنى آخر ينبغي للناظر أن يتفكر فيه، ولعله يعثر عليه، والله يهدي من يشاء إلى طريق الصواب [والحمد لله وحده] [12]. [1] سورة النجم الآيتان (3، 4). [2] في ب: الاجتهاد. [3] في أ: اعتبر. [4] في أ: يداخله. [5] سقط من أ. [6] زيادة من ب. [7] في ب: فيهم. [8] في أ، جـ: بكلامهم. [9] سقط من أ. [10] في ب: ترك. [11] في أ: يتركها. [12] زيادة من جـ.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 393