اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 380
والركون إلى ما فيه منفعتها عاجلًا، وإما لكون النفس منقادة إلى أن التعليم يصعب عليها لبُعد [فهمها] [1]، فيؤدى ذلك إلى أن يمضي أكثر الأوقات لم [يقم] [2] فيها صلاته، ولا برئت بها ذمته، فيكون عاصيًا لله بتضييع تلك الصلوات.
والصيام بخلاف ذلك من باب الترك، وأوصاف منحصرة لا يتعذر معرفتها، ولا [ينبو] [3] [الفاهم] [4] عن تفهمها؛ لأنه يؤمر باعتقاد النية أول الليل، أو حيث [تيسر] [5] عليه في أجزاء الليل بأن يترك الأكل [والشرب] [6] [والجماع] [7] من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وذلك يفهمه كل أعجمي، وإن كان كما جلب [من غاية] [8] فكيف من كان بين أظهر المسلمين، وهو بعد ذلك [يعلم] [9] فيما بينه وبين الله تعالى، إن قال -صمت وهو مفطر، وليس علينا مراقبته، ولهذا كان الصيام من السرائر التي تُبلى يوم القيامة، جعلنا الله وإياكم ممن كانت سريرته أفضل من علانيته.
ولأجل [ق/ 28 جـ] هذا [حث] [10] الشارع على الصيام، [1] سقط من أ. [2] في أ: يقوم. [3] في ب: يبين. [4] في أ: الفهم. [5] في أ: تعين. [6] سقط من أ. [7] في ب: الوطء. [8] سقط من أ. [9] في أ: يعمل. [10] سقط من أ.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 380