responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 283
وذكر ابن حبيب عن مطرف، وابن الماجشون مثل قول ابن القاسم [1].
وسبب الخلاف: تعارض الأخبار الواردة عن [النبي] [2] - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب:
فمن ذلك حديث أنس قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا فصرع عنه فجحش [3] شقه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات قاعدًا، وصلينا وراءه قعودًا، فقال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا" [4].
ويعارضه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَؤُمَنَّ أحد بعدي جالسًا" [5].
فمن رجح حديث أنس [جوَّز] [6] إمامته، ومن رجح حديث الآخر منعها.
وأما إذا اختلفت [حالتهم وحال] [7] الإمام؛ فإن كان الإمام قادرًا على القيام، ووراءه مرضى لا يقدرون على القيام، فينبغي أن [تصح] [8] الإمامة في هذا الوجه بالاتفاق.

[1] النوادر (1/ 293).
[2] في ب: رسول الله.
[3] خدش.
[4] أخرجه البخاري (657)، ومسلم (411).
[5] أخرجه ابن حبان (2110)، والدارقطني (1/ 398)، والبيهقي في الكبرى (3/ 80) حديث (4854)، وعبد الرزاق في المصنف (4087) من حديث الشعبي يرفعه. فهذا حديث مرسل، وقد انفرد به جابر الجعفي، وهو أحد الضعفاء. وقد ضعفه الدارقطني، والبيهقي، وابن حبان، والزيلعي، وغيرهم.
[6] في ب: أجاز.
[7] في أ: حالاتهم وحالات.
[8] في أ: تجوز.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست