اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 198
وأما وقت سنة أخذت حظًا من الفضيلة: [فهو أن يجمع] [1] بين الصلاتين بعَرَفَة ومُزْدَلِفَة.
فهذا بيانها على الجملة، ونحن نتكلم على تفصيلها، وتحصيلها وتنزيلها على أصولها بعون الله، وهو خير معين.
فأول [ذلك] [2] صلاة الظهر:
فتسمية الظهر: مأخوذ من الظهيرة، وهي شدة الحر، وأكثر ما يكون [عند] [3] الزّوال.
وقيل: سميت بذلك لأنها [مأخوذة] [4] من الظُّهور؛ وكأنه وقت ظهور زوال الشمس عن [حال] [5] وُقُوفها في كَبِد السّماء.
وقيل: سُمِّيت بذلك؛ لأن وقتها أظهر من [سائر] [6] الأوقات وأبينها.
وتُسَمَّى أيضًا: الهجيرة، وقد جاء اسمها في الحديث [7] بذلك [مأخوذ] [8] من الهَاجِرَة؛ وهي شِدّة الحَر.
[وتُسَمّى: الأولى] [9] أيضًا؛ لأنها [ق/ 18 أ] أول صلاة صلَّاها [1] في ب: فالجمع. [2] في أ: وقت. [3] في ب: عليه. [4] سقط من ب. [5] زيادة من ب. [6] سقط من أ. [7] وهو ما أخرجه البخاري (522) من حديث سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدهن الشمس .. ". [8] سقط من ب. [9] في ب: وسميت.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 198