اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 185
والثاني: أنها لا تستظهر، وهو [ظاهر] [1] قوله في الكتاب أيضًا في آخر [الباب] [2]: "تقعد حيضة واحدة".
قال سحنون في غير المدونة: معناه عدد أيامها المعتادة، وظاهره بغير استظهار.
والثالث: التفصيل بين أن تستريب أو لا.
فإن استرابت فلا تستظهر، وإن لم تسترب فلتستظهر.
وهذا يتخرج على الرواية الصحيحة في الكتاب، إلا أن تكون [استرابت] [3] من حيضتها شيئًا من أول ما حملت هي على حيضتها [4]، معناه أن الحمل لم يؤثر في زيادة الدم، ولا نقصانه، بل عادتها مستمرة على [عادتها] [5] قبل الحمل.
[فهذا [هو] [6] الذي] [7] يقول [فيه] [8] أشهب: أنها تستظهر.
واختلف الأشياخ هل يخالفه ابن القاسم في هذا الوجه أم لا؟
فذهب أبو عبد الله التونسي إلى أن ابن القاسم لا يخالف أشهب في ذلك [وذهب التونسي إلى أنه] [9] خلاف لقول ابن القاسم، وأنها لا تستظهر عند ابن القاسم، وهو الصحيح؛ لانر الناس اختلفوا فيما تراه [1] سقط من أ. [2] في أ: الكتاب. [3] في الأصل؛ استبرأت، والتصويب من المدونة. [4] المدونة (1/ 54). [5] في ب: ما كان. [6] سقط من أ. [7] في ب: فهذا التي. [8] في أ: فيها. [9] سقط من أ.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 185