اسم الکتاب : المؤلفات في الحديث وعلومه في العهد الجمهوري في تركيا - ببليوغرافيا المؤلف : بنيامين بن دورموش أرول الجزء : 1 صفحة : 48
من "الحديث" ثم ناقش بعض المقاييس في نقد الروايات.
والمناقشة التي دارت بين "إسماعيل حقي أزميرلي" و "الشيخ صفوت أفندي" حول صحة الأحاديث في مدونات الأخلاق والتصوف والتي استمرت عدة سنوات، ما هي في الأصل إلا وثيقة تاريخية تظهر للعيان الفروق بين النظرة التقليدية والنظرة الأكاديمية للحديث، وهي في الوقت نفسه تسلط الأضواء على الحديث وعلى مصادر الحديث في تلك الفترة.
أما ترجمة مختصر صحيح البخاري "التجريد الصريح" وشرحه، والمقدمة الطويلة للكتاب حول أصول الحديث؛ فكل ذلك دليل واضح على مدى خلفيتنا القوية والمتمكنة في الحديث.
- الحقبة الثانية: تعد شريحة زمنية لمحاولة إنشاء بنية تحتية للحديث ومدوناته الأكاديمية وبذلك تكون هذه الحقبة نتيجة طبيعية للقدر الهائل الذي افتتح في الحقبة الأولى. ولا شك أن أهم إنتاج في هذه الفترة هو رسالة الدكتوراه التي أعدها أ. د. فؤاد سزكين تحت عنوان: "دراسات حول مصادر البخاري" "أنقرة-1956م". فهذه الرسالة مهمة من حيث إنها تعطينا فكرة عن كيفية تناول مصادر الحديث. فالدراسة التي قام بها فؤاد سزكين، ليست مهمة من جهة نقل الحديث بالمشافهة وحسب، بل هي مهمة أيضا من حيث نقل الحديث وتصنيفه وكتابته وعلى منهج البخاري في التدوين والتصنيف. كما أن هذه الدراسة المهمة إذ تتناول تدوين الحديث وتصنيفه في القرن الهجري الأول والثاني، بل تتناول تاريخ الحديث من منظور مختلف، فإنها في الوقت نفسه تجيب عن بعض مزاعم المستشرقين المتعلقة بتلك الفترة.
ومن أبرز شخصيات هذه الفترة الأستاذ طيّب أوكيج-رحمه الله-.
اسم الکتاب : المؤلفات في الحديث وعلومه في العهد الجمهوري في تركيا - ببليوغرافيا المؤلف : بنيامين بن دورموش أرول الجزء : 1 صفحة : 48