responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهواتف = هواتف الجنان المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 54
48 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «أَعْرَسَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ لِابْنِهِ فَاتَّخَذَ لِذَلِكَ لَهْوًا وَكَانَتْ مَنَازِلُهُمْ إِلَى جَانِبِ الْمَقَابِرِ قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّهُمْ لَفِي لَهْوِهِمْ ذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا صَوْتًا مُنْكَرًا أَفْزَعَهُمْ قَالَ: فَأَصْغَوْا مُطْرِقِينَ فَإِذَا هَاتِفٌ مِنْ بَيْنِ الْقُبُورِ يَقُولُ:
[البحر البسيط]
§يَا أَهْلَ لَذَّاتِ لَهْوٍ لَا تَدُومُ لَهُمْ ... إِنَّ الْمَنَايَا تُبِيدُ اللَّهْوَ وَاللَّعِبَا
كَمْ قَدْ رَأَيْنَاهُ مَسْرُورًا بِلَذَّتِهِ ... أَمْسَى فَرِيدًا مِنَ الْأَهْلِينَ مُغْتَرِبَا
قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنْ لَبِثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى مَاتَ الْفَتَى الْمُتَزَوِّجُ»

49 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنِي رَبَاحٌ شَيْخٌ كَانَ يَنْزِلُ بِالْعَدَوِيَّةِ، عَنْ جَارٍ لَهُ قَالَ: «§مَرَرْتُ بِالْمَقَابِرِ فَتَرَحَّمْتُ عَلَيْهِمْ فَهَتَفَ هَاتِفٌ: نَعَمْ فَتَرَحَّمْ عَلَيْهِمْ؛ فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَهْمُومَ وَالْمَحْزُونَ»

50 - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: " -[55]- بَيْنَا رَكْبٌ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ وَوَرَاءَهُمْ تُحِيطُ الْمَقَابِرُ إِذَا هَاتِفٌ يَقُولُ لَهُمْ:
[البحر المديد]

§أَيُّهَا الرَّكْبُ الْمُخِبُّونَ ... وَعَلَى الْأَرْضِ مُجِدُّونَ
فَكَمَا أَنْتُمْ كُنَّا ... وَكَمَا نَحْنُ تَكُونُونَ

اسم الکتاب : الهواتف = هواتف الجنان المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست