responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهواتف = هواتف الجنان المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 47
37 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي مُعَلَّى الْوَرَّاقُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ لَنَا مَرِيضٍ أَعُودُهُ فَقُلْتُ لَهُ: §عَاهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَتُوبَ لَعَلَّهُ أَنْ يَشْفِيَكَ قَالَ: هَيْهَاتَ يَا أَبَا يَحْيَى، أَنَا مَيِّتٌ ذَهَبْتُ أُعَاهِدُ كَمَا كُنْتُ أُعَاهِدُ فَإِذَا هَاتِفٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ يَقُولُ: عَاهَدْنَاكَ مِرَارًا قَدْ وَجَدْنَاكَ كَذَّابًا قَالَ: فَمَا خَرَجَ مَالِكٌ مِنَ الدَّارِ حَتَّى سَمِعَ النَّائِحَةَ عَلَيْهِ»

38 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ أَعُودُهُ فَوَجَدْتُهُ جَزِعًا مِنَ الذُّنُوبِ نَادِمًا عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ عَمَلِهِ قُلْتُ: اسْتَعْتَبْتَ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ قَدْ سَأَلْتُهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَاسْتَقَلْتُهُ مَرَّةً مِنْ بَعْدَ أُخْرَى فَأَقَالَنِي فَلَمَّا كَانَتْ مَرْضَتِي هَذِهِ قُلْتُ: أَقِلْنِي فَلَنْ أَعُودَ أَبَدًا فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ نَاحِيَةِ بَيْتِي يَا هَذَا قَدْ §أَقَلْنَاكَ فَوَجَدْنَاكَ كَذَّابًا»

39 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ صَاحِبِ مِصْرَ الَّذِي مَدَحَهُ أَبُو نُوَاسٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو نُوَاسٍ، «خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ فَلَمَّا صِرْتُ بِطِيْزَنَابَاذَ حَضَرَنِي -[48]- عِنَبٌ، فَقُلْتُ:»
[البحر البسيط]
§بِطِيْزَنَابَاذَ كَرْمٌ؟ مَا مَرَرْتُ بِهِ ... إِلَّا تَعَجَّبْتُ مِمَّا يُشْرَبُ الْمَاءُ؟
فَجَاءَنِي هَاتِفٌ مِنْ تَحْتِ الشَّجَرَةِ
وَفِي جَهَنَّمَ مَاءٌ مَا تَجَرَّعَهُ خَلْقٌ ... فَأَبْقَى لَهُ فِي الْبَطْنِ أَمْعَاءُ "

اسم الکتاب : الهواتف = هواتف الجنان المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست