responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الجنة - ت العساسلة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 196
279 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيَّ قَالَ أهل الجنة نكاحهم ما شاؤا وَلَا وَلَدَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَيَنْشَأُ نَشْأَةً ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهَا نَظْرَةً أخرى فينشأ نشأة.

280 - حدثنا كريب حدثنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَأْتِيهِ الْمَلَكُ بِتَحِيَّةٍ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيْنَ إِصْبَعَيْهِ مِائَةُ حُلَّةٍ وَسَبْعُونَ حُلَّةً فَيَقُولُ مَا أَتَانِي مِنْ رَبِّي شَيْءٌ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ هَذَا فَيَقُولُ الْمَلَكُ وتعجبك هذه فَيَقُولُ نَعَمْ. فَيَقُولُ لِأَدْنَى الشَّجَرِ يَا شَجَرَةُ تَلَوَّنِي لِفُلَانٍ مِنْ هَذَا مَا اشْتَهَتْهُ نَفْسُهُ.

281 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا الحسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة عن دَرَّاجٌ عَنْ أَبِي -[197]- الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَّكِئُ فِي الْجَنَّةِ سَبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ ثُمَّ تَأْتِيهِ امْرَأَةٌ فَتَضْرِبُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَيَنْظُرُ وَجْهَهُ فِي خَدِّهَا أَصْفَى مِنَ الْمِرْآةِ وَإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْهَا تُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَيَرُدُّ السَّلَامَ وَيَسْأَلُهَا مَنْ أَنْتِ فتقول أَنَا مِنَ الْمَزِيدِ. وَإِنَّهُ لَيَكُونَ عليها سبعين ثوبا أدناها مثل النعمان مِنْ طُوبَى فَيُنْفِذُ بَصَرَهُ حَتَّى يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذلك. وإن عليهن تيجان أدنى لؤلؤة تُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.

اسم الکتاب : صفة الجنة - ت العساسلة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست