responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الجنة - ت العساسلة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 189
262 - حدثنا أبو مسلم الحراني حدثنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً ثَمَرُهَا زَبَرْجَدٌ وَيَاقُوتٌ وَلُؤْلُؤٌ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رِيحًا فَتُصَفِّقُ فَيُسْمَعُ لها أصواتا لم يسمع الخلائق أَلَذُّ مِنْهَا.

263 - حدثنا أبو بكر بن زيد وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا حَدَّثَنَا أبو عامر العقدي حدثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ عَلَى سَاقٍ قَدْرَ مَا يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ فَيَتَحَدَّثُونَ فِي ظِلِّهَا فَيَشْتَهِي بَعْضُهُمْ وَيَذْكُرُ لَهْوَ الدُّنْيَا فَيُرْسِلُ الله عز وجل ريحا فَتُحَرِّكُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ بِكُلِّ لَهْوٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا.

264 - حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا علي بن عاصم حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ حُدِّثْتُ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً آجَامُهَا مِنْ قَصَبٍ مِنْ ذَهَبٍ حِمْلُهَا اللُّؤْلُؤُ فَإِذَا اشْتَهَى أهل الجنة أن يسمعوا أصواتا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى تِلْكَ الْآجَامِ رِيحًا فَتَأْتِي بِكُلِّ صَوْتٍ يَشْتَهُونَ.

265 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا -[190]- الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ يَتَلَقَّيْنَ أَزْوَاجَهُنَّ عِنْدَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فيقلن طال ما انْتَظَرْنَاكُمْ فَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ وَالْمُقِيماتُ فَلَا نَظْعَنُ وَالْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ. بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سُمِعَتْ وَتَقُولُ أَنْتَ حِبِّي وَأَنَا حِبُّكَ لَيْسَ دونك مقصد ولا ورائك معدل.

اسم الکتاب : صفة الجنة - ت العساسلة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست