responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الجنة - ت العساسلة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 139
167 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ عن خاله الزميل سَمِعَ أَبَاهُ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ مَا حُلَلُ الْجَنَّةِ قَالَ فيها شَجَرَةٌ فِيهَا ثَمَرٌ كَأَنَّهُ الرُّمَّانِ فَإِذَا أَرَادَ وَلِيُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كِسْوَةً انْحَدَرَتْ إِلَيْهِ مِنْ غُصْنِهَا فَانْفَلَقَتْ لَهُ عَنْ سَبْعِينَ حُلَّةً أَلْوَانٌ بَعْدَ أَلْوَانٍ ثُمَّ تنطبق كما كانت.

168 - حدثني أبي رحمه الله أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي رَوْحٍ الشَّامِيِّ قَالَ مَرَّ مُعَاوِيَةُ عَلَى كَعْبٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ قَالَ مَا هذه الأحاديث يا كعب بن أُمِّ كَعْبٍ. قَالَ كَعْبٌ نَعَمْ والله يا معاوية إن الله عَزَّ وَجَلَّ لَدَارًا فِيهَا سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ عَلَى عَمَدٍ وَاحِدٍ من ياقوت وما فيها صدع ولا وصل ولا يَسْكُنُهَا إِلَّا خَمْسَةٌ نَبِيٌّ أَوْ صديق أو شهيد أو محكم فِي نَفْسِهِ أَوْ إِمَامٌ مُقْسِطٌ فانطق مِنْ أَيِّهِمْ أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ فَأَدْبَرَ مُعَاوِيَةُ وَهُوَ يَبْكِي وَهُوَ يقول أتى لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ بِالْعَدْلِ.

169 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا محمد ابن أَبِي الْوَضَّاحِ -[140]- حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ رافع حدثنا حنان بْنُ خَارِجَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر قال جاء أعرابي علوي جَرِيءٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَتُخْلَقُ خَلْقًا أَوْ تُنْسَجُ نَسْجًا فَضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُضْحِكُكُمْ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عالما فأكب رسول الله سَاعَةً ثُمَّ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عن ثياب أهل الجنة. قال هَا هُوَ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ لَا بَلْ تَشَقَّقُ عنها ثمر الجنة.

اسم الکتاب : صفة الجنة - ت العساسلة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست