responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 68
لكن أتانا بعد خير قروننا ... بظهور أحداث من الشيطان
وعلى لسان الجهم جاؤا حزبه ... من كل صاحب بدعة حيران
ولذلك اشتد النكير عليهم ... من سائر العلماء في البلدان
صاحوا بهم من كل قطر بل رموا ... في إثرهم بثواقب الشهبان
عرفوا الذي يفضي إليه قولهم ... ودليلهم بحقيقة العرفان
وأخو الجهالة في خفارة جهله ... والجهل قد ينجي من الكفران

فصل في الرد عى الجهمية المعطلة القائلين بأنه ليس على العرش إله يعبد ولا فوق السموات إله يصلى له ويسجد، وبيان فساد قولهم عقلا ونقلا ولغة وفطرة
والله كان وليس شيء غيره ... وبرى البرية وهي ذو حدثان
فسل المعطل هل يراها خارجا ... عن ذاته أم فيه حلت ذان
لا بد من إحداهما أو أنها ... هي عينه ما ثم موجودان
ما ثم مخلوق وخالقه وما ... شيء مغاير هذه الأعيان
لا بد من إحدى ثلاث مالها ... من رابع خلوا من الروغان
ولذاك قال محقق القوم الذي ... رفع القواعد مدعي العرفان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست