responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 64
ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو ... أزل لذي ذهن ولا أعيان
بل كل فرد فهو مسبوق بفرد ... قلبه أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو ملحـ ... ـوق بفرد بعده حكمان
النوع والآحاد مسبوق وملحـ ... ـوق وكل فهو منها فان
والنوع لا يفنى أخيرا فهو لا ... يفنى كذلك أولا ببيان
وتعاقب الآنات أمر ثابت ... في الذهن وهو كذاك في الأعيان
فإذا أبيتم ذا وقلتم أول الـ ... ـآنات مفتتح بلا نكران
ما كان ذاك الآن مسبوقا يرى ... إلا بسلب وجوده الحقاني
فيقال ما تعنون بالآنات هل ... تعنون مدة هذه الأزمان
من حين إحداث السموات العلى ... والأرض والأفلاك والقمران
ونظنكم تعنون ذاك ولم يكن ... من قبلها شيء من الأكوان
هل جاءكم في ذاك من أثر ومن ... نص ومن نظر ومن برهان
هذا الكتاب وهذه الآثار والمعـ ... ـقول في الفطرات والأذهان
إنا نحاكمكم إلى ما شئتمو ... منها فكل الحق في تبيان
أوليس خلق الكون في الأيام كا ... ن وذاك مأخوذ من القرآن
أوليس ذلكم الزمان بمدة ... لحدوث شيء وهو عين زمان
فحقيقة الأزمان نسبة حادث ... لسواه تلك حقيقة الأزمان
واذكر حديث السبق للتقدير والتو ... قيت قبل جميع ذي الأعيان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست