responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 342
ورواه عنه مسلم بصحيحه ... يروي صهيب ذا بلا كتمان
وهو المزيد كذاك فسره أبو ... بكر هو الصديق ذو الإيقان
وعليه أصحاب الرسول وتابعو ... هم بعدهم تبعية الإحسان
ولقد أتى ذكر اللقاء لربنا الـ ... ـرحمان في سور من الفرقان
ولقاؤه إذ ذاك رؤيته حكى الـ ... إجماع فيه جماعة ببيان
وعليه أصحاب الحديث جميعهم ... لغة وعرفا ليس يختلفان
هذا ويكفي أنه سبحانه ... وصف الوجوه بنظرة بجنان
وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا ... لا شك يفهم رؤية بعيان
وأتت أداة إلى لرفع الوهم من ... فكر كذاك ترقب الإنسان
وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـ ... ـر الوجه إذ قامت به العينان
تالله ما هذا بفكر وانتظا ... ر مغيب أو رؤية لجنان
ما في الجنان من انتظار مؤلم ... واللفظ يأباه لذي العرفان
لا تفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ ... ـه حيلة يا فرقة الروغان
ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي ... يأتي به من بعد ذا التبيان
لو قال أبين ما يقال لقلتم ... هو مجمل ما فيه من تبيان
ولقد أتى في سورة التطفيف أن ... القوم قد حجبوا عن الرحمان
فيدل بالمفهوم أن المؤمنيـ ... ـن يرونه في جنة الحيوان
وبذا استدل الشافعي وأحمد ... وسواهما من عالمي الأزمان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست