responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 34
قد صرحت بالضد مما جاء في التـ ... وراة والإنجيل والفرقان
هي عندكم مثل النصوص وفوقها ... في حجة قطعية وبيان
وإذا تحاكمنا فإن إليهم ... يقع التحاكم لا إلى القرآن
إذ قد تساعدنا بأن نصوصه ... لفظية عزلت عن الإيقان
فلذاك حكمنا عليه وأنتم ... قول المعلم أولا والثاني
يا ويح جهم وابن درهم والألى ... قالوا بقولها من الخوران
بقيت من التشبه فيه بقية ... نقضت قواعده من الأركان
بنفي الصفات مخافة التجسيم لا ... يلوي على خبر ولا قرآن
ويقول إن الله يسمع أو يرى ... وكذلك يعلم سر كل جنان
ويقول إن الله قد شاء الذي ... هو كائن من هذه الأكوان
ويقول إن الفعل مقدور له ... والكون ينسبه إلى الحدثان
وبنفيه التجسيم يصرخ في الورى ... والله ما هذان متفقان
لكننا قلنا محال كل ذا ... حذرا من التجسيم والإمكان

فصل: في قدوم ركب الإيمان وعسكر القرآن
وأتى فريق ثم قال ألا اسمعوا ... قد جئتكم من مطلع الإيمان
من أرض طيبة من مهاجر أحمد ... بالحق والبرهان والتبيان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست