responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 301
يكفيك رب لم تزل في فضله ... متقلبا في السر والإعلان
يدعوه أهل الأرض مع أهل السما ... ء فكل يوم ربنا في شان
وهو الكفيل بكل ما يدعونه ... لا يعتري جدواه من نقصان
فتوسط الشفعاء والشركاء والظـ ... ـهراء أمر بيّن البطلان
ما فيه إلا محض تشبيه لهم ... بالله وهو فأقبح البهتان
مع قصدهم تعظيمه سبحانه ... ما عطلوا الأوصاف للرحمان
لكن أخو التعطيل ليس لديه ... إلا النفي أين النفي من إيمان
والقلب ليس يقرّ إلا بالتعبـ ... ـد فهو يدعوه إلى الأكوان
فترى المعطل دائما في حيرة ... متنقلا في هذه الأعيان
يدعو إلها ثم يدعو غيره ... ذا شأنه أبدا مدى الأزمان
ونرى الموحد دائما متنقلا ... بمنازل الطاعات والإحسان
ما زال ينزل في الوفاء منازلا ... وهي الطريق له إلى الرحمان
لكنما معبوده هو واحد ... ما عنده ربان معبودان

فصل: في مثل المشرك والمعطل
أين الذي قد قال في ملك عظيـ ... ـم لست فينا قط ذا سلطان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست