responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 297
فصل: في تلازم التعطيل والشرك
واعلم بأن الشرك والتعطيل مذ ... كانا هما لا شك مصطحبان
أبدا فكل معطل هو مشرك ... حتما وهذا واضح التبيان
فالعبد مضطر إلى من يكشف البـ ... ـلوى ويغني فاقة الإنسان
وإليه يصمد في الحوائج كلها ... وإليه يفزع طالبا لأمان
فإذا انتفت أوصافه وفعاله ... وعلوه من فوق كل مكان
فزع العباد إلى سواه وكان ذا ... من جانب التعطيل والنكران
فمعطل الأوصاف ذاك معطل التـ ... وحيد حقا ذان تعطيلان
قد عطلا بلسان كل الرسل من ... نوح إلى المبعوث بالقرآن
والناس في هذا ثلاث طوائف ... ما رابع أبدا بذي إمكان
إحدى الطوائف مشرك بإلهه ... فإذا دعاه دعا إلها ثان
هذا وثاني هذه الأقسام ذا ... لك جاحد يدعو سوى الرحمن
هو جاحد للرب يدعو غيره ... شركا وتعطيلا له قدمان
هذا وثالث هذه الأقسام خير الـ ... ـخلق ذاك خلاصة الإنسان
يدعو الإله الحق لا يدعو سوا ... هـ قط في الأشياء والأكوان
يدعوه في الرغبات والرهبات والـ ... ـحالات من سر ومن إعلان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست