responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 202
كالموت والإعياء والتعب الذي ... ينفى اقتدار الخالق الديان
والنوم والسنة التي هي أصله ... وعزوب شيء عنه في الأكوان
وكذلك العبث الذي تنفيه حكمتـ ... ـه وحمد الله ذي الإتقان
وكذاك ترك الخلق إهمالا سدى ... لا يبعثون إلى معاد ثان
كلا ولا أمر ولا نهي ... عليهم من إله قادر ديان
وكذاك ظلم عباده وهو الغني ... فما له والظلم للإنسان
وكذاك غفلته تعالى وهو علا ... م الغيوب فظاهر البطلان
وكذاك النسيان جل إلهنا ... لا يعتريه قط من نسيان
وكذاك حاجته إلى طعم ورز ... ق وهو رزاق بلا حسبان
هذا وثاني نوعي السلب الذي ... هو أول الأنواع في الأوزان
تنزيه أوصاف الكمال له عن التشـ ... ـبيه والتمثيل والنكران
لسنا نشبه وصفه بصفاتنا ... إن المشبه عابد الأوثان
كلا ولا نخليه من أوصافه ... إن المعطل عابد البهتان
من مثل الله العظيم بخلقه ... فهو النسيب لمشرك نصراني
أو عطل الرحمن من أوصافه ... فهو الكفور وليس ذا إيمان

فصل: في النوع الثاني من النوع الأول وهو الثبوت
هذا ومن توحيدهم إثبات أو ... صاف الكمال ربناالرحمن

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست