responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 198
فصل: في بيان أن المعطل شر من المشرك
لكن أخو التعطيل شر من أخي الـ ... إشراك بالمعقول والبرهان
إن المعطل جاحد للذات أو ... لكمالها هذان تعطيلان
متضمنان القدح في نفس الألو ... هة كم بذاك القدح من نقصان
والشرك فهو توسل مقصوده الز ... فى من الرب العظيم الشان
بعبادة المخلوق من حجر ومن ... بشر ومن قبر ومن أوثان

فصل: في النوع الثاني من أنواع التوحيد لأهل الإلحاد
هذا وثانيها فتوحيد ابن سبـ ... عين وشيعته أولي البهتان
كل اتحادي خبيث عنده ... معبوده موطوؤه الحقاني
توحيدهم أن الإله هو الوجو ... د المطلق المبثوث في الأعيان
هو عينها لا غيرها ما ها هنا ... رب وعبد كيف يفترقان
لكن وهم العبد ثم خياله ... في ذي المظاهر دائما يلجان
فلذاك حكمهما عليه نافذ ... فابن الطبيعة ظاهر النقصان
فإذا تجرد علمه عن حسه ... وخياله بل ثم تجريدان
تجريده عن عقله أيضا فإن الـ ... ـعقل لا يدنيه من ذا الشان
بل يخرق الحجب الكثيفة كلها ... وهما وحسا ثم عقل وان
فالوهم منه وحسه وخياله ... والعلم والمعقول في الأذهان
حجب على ذا الشان فاخرقها وإلا ... كنت محجوبا عن العرفان
هذا وأكثفها حجاب الحس والـ ... ـمعقول ذانك صاحب الفرقان
فهناك صرت موحدا حقا ترى ... هذا الوجود حقيقة الديان
والشرك عندهم فتنويع الوجو ... د وقولنا إن الجود اثنان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست