responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 66
وابن أبي المنصور وأمثال هؤلاء، فإنهم يقولون في مجموع المخلوقات نظير ما يقوله النصارى في المسيح، ويقولون: إن النصارى إنما كفروا لأجل التخصيص ويقولون إن النصارى إنما كفروا لأجل التخصيص ويقولون إن النصارى لو قالوا في كل شيء كما قالوه في المسيح لم يكفروا وكذلك عندهم عباد الأصنام إنما ضلوا لأنهم عبدوا بعض الأعيان التي هي مظاهر الحق دون بعض والعارف المكمل عندهم يعبد كل شيء لأن كل شيء مظهر الحق وهؤلاء متناقضون كتناقض النصارى وهم يخالفون صريح العقل والشرع ويدعون الكشف يحصل فيه ما يناقض صريح العقل والشرع ويقولون بالجمع بين النقيضين وبين الضدين وأمثال ذلك من محالات العقول ولا يفرقون بين محالات العقول ومجازات العقول فإن الأنبياء صلوات الله عليهم الذين هم أعظم درجة من الأولياء لا يخبرون

اسم الکتاب : تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست