responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 104
وَأَيْضًا إنعامه بِالْهدى على الْمُؤمنِينَ وَالْكفَّار سَوَاء فَشكر الْمُؤمنِينَ لَهُ على الْهدى كشكر الْكفَّار عَلَيْهِ إِذْ لم ينعم على الْمُؤمنِينَ بِنَفس الْهدى بل هم اهتدوا بقدرتهم ومشيئتهم وَإِذن كَانَ إنعامه على النَّوْعَيْنِ سَوَاء وَلَكِن هَؤُلَاءِ هم الَّذين فعلوا مَا يسعدون بِهِ
مقَالَة المتفلسفة
والمتفلسفة أرسطو وَأَتْبَاعه عِنْدهم أَنه لَا يفعل شَيْئا وَلَا يُرِيد شَيْئا وَلَا يعلم شَيْئا وَلَا يخلق شَيْئا فعلى أَي شَيْء يشْكر أم على أَي شَيْء يحمد ويعبد
مقَالَة باطنية الشِّيعَة والمتصوفة
والباطنية باطنية الشِّيعَة والمتصوفة كَابْن سبعين وَابْن عَرَبِيّ هم فِي الْبَاطِن كَذَلِك بل يَقُولُونَ الْوُجُود وَاحِد وجود الْمَخْلُوق هُوَ وجود الْخَالِق فَيجب عِنْدهم أَن يكون كل مَوْجُود عابدا لنَفسِهِ شاكرا لنَفسِهِ حامدا لنَفسِهِ
مقَالَة ابْن عَرَبِيّ
وَابْن عَرَبِيّ يَجْعَل الْأَعْيَان ثَابِتَة فِي الْعَدَم وَقد صرح بِأَن الله لم يُعْط أحدا شَيْئا وَأَن جَمِيع مَا للعباد فَهُوَ مِنْهُم لَا مِنْهُ وَهُوَ مفتقر إِلَيْهِم لظُهُور وجوده فِي أعيانهم وهم مفتقرون إِلَيْهِ لكَون أعيانهم ظَهرت فِي وجوده فالرب إِن ظهر

اسم الکتاب : جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست