اسم الکتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 26
بحياة شيخه ولا بحياة رأسه ولا برأس شيخه، ولا بنعمة السلطان، ولا بالسيف، ولا بغير الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفًا فليحلف بالله، أو ليصمت» . أخرجاه في الصحيحين [1] .
وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك به» . رواه الترمذي [2] وقال: حديث صحيح.
وقال عبد الله بن مسعود: لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا. [3] وذلك بأنه إذا حلف بالله فقد جمع سيئة الكذب مع حسنة التوحيد، وإذا حلف بغيره فقد جمع مع الصدق سيئة الشرك، والتوحيد أعظم من الصدق، والشرك أعظم من الكذب.
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسابق ابن الزبير، فإذا سبقه عمر قال: سبقتك ورب الكعبة، فإذا [1] البخاري (2679) ومسلم (1646) . [2] (1535) . [3] أخرجه ابن أبي شيبة (5/29) .
اسم الکتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 26