responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح أبي داود - الأم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 417
" إسناده صحيح ".
لكن أعله ابن التركماني بالانقطاع؛ فقال: (2/397) :
" وفي كتاب "المتصل والمرسل والقطوع " للبرديجي:
الذي صح للحسن سماعاً من الصحابة: أنس، وعبد الله بن مُغَفل،
وعبد الرحمن بن سَفرة، وأحمر بن جَزْءِ. فدل هذا على أن حديث الحسن عن
أبي بكرة مرسل "!
قلت: وهذا خظأ؛ فإن الحسن- وهو البصري- قد سمع من غير هؤلاء
المذكورين، وقد سرد أسماعصم الزيلعيُ في " نصب الراية " (1/90) نقلاً عن البزار
في "مسنده "؛ وفيهم أبو بكرة هذا، وله في "مسند أحمد" أحاديث برواية الحسن
عنه، صرح في بعضهأ بسماعه منه، فانظر (5/37 و 41-42 و 44 و 48- 51) ،
وأحدها في "صحيح البخاري " (2704) ؛ وقال عقيبه:
" قال لي علي بن عبد الله- يعني: ابن المديني-: إنما ثبت لنا سماع الحسن
من أبي بكرة بهذا الحديث ".
قلت: وسيأتي هذا في "السنة" (13- باب ما يدل على ترك الكلام في
الفتنة) ، ويأتي له آخر في "الأدب " (رقم ... ) وا نظر "الصلاة" (رقم 685) .
فقد صح سماع الحسن من أبي بكرة؛ لكن هذا لا ينفي أن يكون روى عنه
بالواسطة أيضا؛ فإن بينهما في بعض الأحاديث: الأحنفَ بن قيس؛ كما في
الحديث الأني في "الفتن " (رقم ... ) [باب في النهي عن القتال في الفتنة] .
وقد سبق أن ذكرنا عند الحديث رقم (13) أن الحسن البصري موصوف
بالتدليس؛ فإذا عنعن في حديث؛ تُوُقفَ عن الاحتجاج به، حتى يتبين سماعه
فيه، أو الواسطة الثقة.

اسم الکتاب : صحيح أبي داود - الأم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست