responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح أبي داود - الأم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
المقدمة
الحمد لله رب العالين، وصلى الله تعالى على رسولنا ونبينا محمد، وعلى
له وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد اشتهر بين الشتغلين بعلم السئة أنّ الأحاديث الواردة في "سن أبي
داود"، وسكت عنها، ولم يتكلم بشيء من الجرح عليها؛ أنها صالحة
للاحتجاج بها والاعتماد عليها، والسبب في ذلك هو أبو داود نفسه رحمه
الله، حيث وردت عنه جمل وعبارات يستفاد هذا من ظاهرها، بل بعضها
نص في ذلك، وقد اجتمع لدي منها أربع عبارات أنا ذاكرها الآن، ثمّ أتكلم
عليها بما ظهر لي من الحق فيها، وأدعم ذلك ببعض النقول عن بعض الأئمة
الفحول، وعي هذه:
(1) قال أبو داود في رسالته الشهورة [1] إلى أهل مكة:
" وليس في كتاب "السنن " الذي صنفته رجل متروك الحديث، وإذا كان
فيه حديث منكر بينت أنه منكر، وليس على نحوه في الباب غيره "، ثمّ قال:
" وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته، وما لم أذكر
فيه شيئاً فهو صالح، وبعضها أصح من بعض ".
(2) وعنه أنه قال:

[1] يوجد منها نسخة خطية في المكتبة الظاهرية تحت رقم (348- حديث) ، وروى قسما
منها الحافط الحازمي في "شروط الأئمة الخمسة" (ص 53- 55) ، وفي النسخة المشار إليها
جملة فيما نقلناه عنها لم يظهر لي المراد منها، وهي: " فقد بينته؛ ومنه ما لا يصح سنده] ما
لم اذكر فيه ... " إلخ! ولم أجد من ذكرها أيضا فيما نقلوه من الرسالة؛ فتأمل
اسم الکتاب : صحيح أبي داود - الأم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست